مسمار جحا
هل تعرف حكاية هذا المثل ( مسمار جحا ) ؟ مسمار جحا
جحا شخصية معروفة ومشهورة ويضرب به الأمثال كثيرا
وأما مسماره ، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجج الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل .
كان جحا يملك داراً
وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً .
فاشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه .
فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط .
وبعد أيام ذهب جحا لجاره و دق عليه الباب .
فلما سأله جاره عن سبب الزيارة أجاب جحا :
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل ، وأجلسه ، وأطعمه . لكن الزيارة طالت
والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا ،
لكنه فوجئ بما هو أشد
إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم ، فلم يطق المشتري صبرا وسأله :
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء :
سأنام في ظل مسماري
وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره العزيز ،
وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه ،
فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع .
وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
ومن هنا انتشر مثل
مسمار جحا .
صورة: مسمار جحا جحا شخصية معروفة ومشهورة ويضرب به الأمثال كثيرا وأما مسماره ، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجج الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل .
تعليقات
إرسال تعليق