كونوسوكي ماتسوشيتا
الياباني " كونوسوكي ماتسو شيتا " عاش أسوأ طفولة يمر بها أي طفل...!! تذوق طعم الثراء الفاحش وهو طفل صغير لكن سرعان ما خسر أبوه كل ثروته وهو لم يبلغ الخامسة...!! فبعد أن كان والده ثريا ؛ أصبح فقيرا مدينا*
💕*ارتكب الأب أخطاء عملية في تجارته كلفته كل ما يملك ؛ وصادرت الحكومة أمواله ومدخراته وتوفي والده نتيجة لعدم تحمله لتلك الصدمة العنيفة...!!*
💕*انتقل " ماتسوشيتا " من قصر فاخر الى شقة ضيقة مع اخوته الثلاثة ؛ كانوا يجدون الطعام يوما ، ولا يعثرون عليه أياما...!! تعرض اشقاؤه لمشكلات صحية ؛ دفعوا ثمنها حياتهم ؛ بسبب عدم قدرتهم على مراجعة المستشفيات ؛ وشراء الأدوية...!!*
💕*اضطر " ماتسوشيتا " أن يخرج من المدرسة وهو في سن التاسعة ؛ كان يعمل أي شيء هربا من الموت ؛ ينظف أحذية ، ويغسل ملابس...!!*
💕*كان يركض ولا يسير عندما يعبر الشارع شعورا منه واعتقاد أن سيارة الموت تلاحقه.. دائم الخوف من الموت .فاقد الأمل في الحياة من كثرة مارأه من الدنيا ..!!*
💕 كان يحمل حذاءه بيديه ليسرع أكثر وليحافظ على حذاءه أطول وقت ممكن...!! كان حذاءه يبدو دائما أنظــف من يديه التي تظهر كأنها يد رجل كهل نهشه الزمن...!!*
💕*حصل " ماتسوشيتا " على وظيفة مساعد لحام في شركة كهرباء ، كان ينجز مهامه بسرعة ؛ ليس حرصا على الوقت ؛ لكن حتى ينجز الكثير من المهام والعمل قبل أن يموت ؛ لأنه يعتقد أن فقره سيعجل من رحيله ، وسيجد نفس مصير إخوته...!*!
ّ💕*سرعة إنجازه أعجبت رؤساءه ؛ فقرر رئيسه المباشر أن يمنحه دورة تدريبية في الكهرباء ؛ اجتازها بسرعة وبنجاح تحول بعد ذلك إلى مساعد كهربائي ومن ثم إلى كهربائي...!!*
💕 *بدأ رؤساه في إسناد مهام أكبر إلى " ماتسوشيتا " وحصل على دخل أعلى ؛ استمر في استراتيجيته " أعمل بكل طاقتك اليوم فقد تموت غدا ؛ فلا مجال للتأجيل "...!! نجحت هذه الاستراتيجية على نحو مذهل فترقى كثيرا في عمله حتى أصبح كبير المفتشين ؛*
*💕وطور العديد من البرامج وأسهم في براءة اختراع لكن لم ينسبها زملاؤه له ؛ لأنه لم يكن يملك شهادة علمية مثلهم ؛ اشتكاهم ولكن لم يصدقه أحد..!!.*،
ّ
*💕كاد أن يموت من الغيظ من أثر الظلم الذي وقع عليه ؛ جرب الإحساس نفسه الذي تذوقه صغيرا عندما مات إخوته قهرا وكمدا بعد أن فشلوا في الحصول على الغذاء والدواء..!!.، الأزمة هذه المرة جعلته يترك الشركة التي يعمل بها ؛ هرب منها كما هرب من الموت عندما كان طفلا..!!.،*
*💕لم يستغرق وقتا في التفكير ؛ ففتح شركة جديدة بإسمه ؛ كردة فعل على اضطهاد زملائه له..!!.، كبرت شركته الشخصية شيئا فشيئاً حتى اشتهر بلقب " ملك الإرادة والإدارة "..!!.،*
*💕 👈تعرف شركته اليوم بإسم " باناسونيك " التي تقدر قيمتها بأكثر من 75بليون دولار......*
*قوة 💪 إرادة*
💜❣️
تعليقات
إرسال تعليق